القول في تأويل قوله تعالى وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين 67 قال أبو جعفر وهذه الآية مما وبخ الله بها المخاطبين من بني إسرائيل في نقض أوائلهم الميثاق
( وكذبوا واتبعوا أهواءهم ) أي : كذبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وما عاينوا من قدرة الله - عز وجل - واتبعوا ما زين لهم الشيطان من الباطل
إن اتباع الهوى مفسد للقلب فهو عن الخير صاد، وللعقل مضاد؛ لأنه ينتج من الأخلاق قبائحها، ومن الأفعال فضائحها، ويجعل شر
والآية (كذبوا بآياتنا كلّها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر (42)} القمر، أي: أنهم كذبوا بآيات الله كلّها، وهي
( 3) کسی کو
عند تتبع آيات موضوع الخسارة في ثقافة القرآن الكريم نجد أنها ليست بالقليلة، ولو تأملنا في موارد ذكرها نجد انها تقع في قبال الفلاح